메뉴 건너뛰기
.. 내서재 .. 알림
소속 기관/학교 인증
인증하면 논문, 학술자료 등을  무료로 열람할 수 있어요.
한국대학교, 누리자동차, 시립도서관 등 나의 기관을 확인해보세요
(국내 대학 90% 이상 구독 중)
로그인 회원가입 고객센터 ENG
주제분류

추천
검색

논문 기본 정보

자료유형
학술저널
저자정보
저널정보
한국이슬람학회 한국이슬람학회 논총 한국이슬람학회 논총 제24권 제2호
발행연도
2014.1
수록면
389 - 415 (27page)

이용수

표지
📌
연구주제
📖
연구배경
🔬
연구방법
🏆
연구결과
AI에게 요청하기
추천
검색

초록· 키워드

오류제보하기
القصيدة التي تجعل الشعر موضوعها المعاين، مارسها الشاعر العربي القديم والتقليدي والحديث والحداثي، وان اختلف كل منهم عن سواه من حيث مساحة القصيدة في مجمل منتوج الشاعر أو مساحة النص الناقد في جسد القصيدة أو من حيث القضايا النقدية التي انشغل النص بعرضها أو من حيث المفاهيم والمعايير التي اعتمدها الناقد الشاعر، أو أن الشاعر يقدم ذاته من خلال ذات الشعر في حين يقدم غيره الشعر من خلال ذاته هو، برغم ذلك التمايز، فإن وعي الشاعر الناقد الذي يتشكل على أساسه تقويم القصيدة الناقدة لنفسها ينطلق من موقف لا يستهين بالفعل الشعري بل يجله وليس له أن يكون غير ذلك، ومن ثم لا نتوقع موقفا محايدا تتخذه الذات في نقدها كما لانتوقع استهانتها بقيمة التشكيل الجمالي للغة النص الذي تعبر من خلاله عن موقفها أو رؤيتها. ومع ذلك فإن لكل عصر أثره في منتوج شعرائه ، ففي واقع الشعر القديم نجد شاعرا كالبحتري، يتولى الرد على خطاب النقد المتمنهج بآليات المنطق الأرسطي ، أو يرد على شعراء التجديد الذين ينادون بالتوظيف المعرفي للشعر ، بقوله:كلفتمونا حدود منطقكــــم والشعر يغني عن صدقه كذبهفلم يكن ذو القروح يلهج بالــــــــــــمنطق ما نــــوعه وما سببهفالشعــر لمح تكفي إشارته وليس بالهذر طـــوّلت خطبه.( )فالنص يحاجج من يفرض على الشعر آليات المنطق العقلي، لكنه يقع في الخطابية المباشرة اذ يكتفي بترديد ما نسبه بعض النقاد إلى أرسطو: "إن الشعر كذب" وما يتردد في واقع النقد من أن الشعر تلميح لا تصريح . وهو بهذا النمط من التشكيل يؤكد اتجاهه التقليدي فضلا عن اتخاذه امرأ القيس غاية تحتذى . وعلى غير ذلك نجد أبا تمام يهتم بصياغة لغة شعره قدر ما يقدم رؤية جديدة لمدلول الشعر لديه، حيث يقول، مخاطبا ممدوحه مالك بن طوق:يا خـــــــــــاطبا مدحي إليه بجوده ولقد خطبت قليـــــــلة الخطابخذها ابنة الفكر المهذب في الدجى والليل أســــــود رقعة الجلباببكرا تورث في الحـــــــياة وتنثني في السلم وهي كثيرة الأسلابويزيــــــدها مـــــــر الليالي جدة وتقـــــــادم الأيام حسن شباب ( )فقصيدته (قليلة الخطاب) لا يقدر على افتراعها غير كفئ ،أو خبير بطبيعة الشعر ، وهي ابنة الخيال المبتكر (ابنة الفكر المهذب بالدجى) ، ومن ثم لا تأتي إلا (بكرا) غير مسبوقة ، مع أنها تتعدى فعل الزمان والمكان إلى الكلي والمطلق، حيث (يزيدها مر الليالي جدة × وتقادم الأيام حسن شباب )ونرى أن النص ،هنا، بقدر ما قدم وعيا جديدا للشعر قدم أيضا صياغة مبتكرة للغة تثير المتلقي بقدر ما تقنعه بمدلولها. وفي واقع الشعر الحديث الرومانسي نجد وعيا جديدا قدر ما نجد تشكيلا جديدا للغة ، في مثل قول لطفي أمان، معرفا ديوان شعره للقارئ:هذا الذي في راحتيك أنا ذوبت في صفحاته كليونسجت إحساسي حروف سنا تندى بها عيناك كالطل( )فهو يطابق بين الشعر والشاعر أو يرى في الشعر تعبيرا عن مبدعه،ويتجلى هذا الوعي في الصياغة نفسها، حيث تتبادل الموضوعات الطبيعية (السنا والطل) والبشرية (الإحساس والعينان) مع ( الصفحات والحروف) أدوارها ضمن نسيج استعاري تؤسس له الأفعال: ( ذوبت، نسجت، تندى) منجزا بذلك بنية جمالية مثيرة ومعبرة عن مدلولها . ويتجاوز الشاعر الحداثي مفهوم التعبير إلى مفهوم الكشف عن الرؤيا بوسيلة الروح والقلب، وكنا في بحث سابق قد عرضنا نموذجا من هذه القصائد الناقدة التي تعبر عن هذا الوعي الجديد بشكل جديد، وهي قصيدة "حرائق النبيذ" للشاعر اليمني شوقي شفيق.( )ونتوقف اليوم عند نص آخر أكثر جرأة في طرحه وتعقيدا في شكل صياغته، إنه لرائد من رواد شعر الحداثة ، الشاعر أدونيس. حيث يقارن بين دور الشعر ودور العلم والفلسفة والدين في الكشف عن الحقيقة فيجعل الشعر هو المافوق والماقبل. وهو نص مشغول بهذا الوعي كموضوع للرؤيا، بقدر ما هو مشغول بشكل تجليه كنص شعري حداثي، خاصة أنه لا يتشكل على وفق مرجعية واحدة، بل تتداخل فيه ينابيع مختلفة صوفية وأسطورية ودينية وتاريخية، فيهيمن البناء "العجيب" على صياغته الفنية، ومن ثم ليس من السهل ردم الهوة التي تفجرها علاقاته المبتكرة أو السيطرة على عالمه المتشكل الذي يبدو في كثير من الأحوال متاهة ممتلئة بالكيد والمراوغة. وكما هي عادتنا في قراءة النصوص الشعرية، سنعتمد ،هنا، منهج القراءة التحليلية ضمن مستويات متمايزة في مكوناتها ومتكاملة في وظيفتها العامة، وهي: المستوى التداولي، والمستوى النحوي، والمستوى الصوتي ثم المستوى المرئي.

The paper contents an introduction which states the justifications of selecting this poem. One of the most prominent justifications is the concern of the poem for its discourse as much as it's concern for itself as an aesthetic text manifested the faculty of the pioneer of modernization in Arabic poetry (Adonis) and his aesthetic experience, though the concern of the poem for its discourse has been noticed in the history of Arabic poetry in different ways of different poets and historical periods. In his analysis of the semantic, syntactic, phonetic and visual aspects of the poem, the researcher shows how the implicit and explicit components work in their differentiation and integration within the framework of the text which is based on narrative, as an event in a concordancing dynamically with time, and also on a poetic image, in a remarkable structure of language mixed of Sufi scholasticism, myth and history. In the Conclusion, the researcher shows that the poem confirms Adonis' understanding of the poetry discourse either in its great importance compared with the human's production of civilization, as poetry –according to him- is the first to exist, and the most comprehensive since its concern with revealing the spiritual truth that guides facts of sciences and philosophies, or in its visionary creativity revealed by means of heart and soul, independently of the will and the power of reason. This poem also confirms its modernist style, as followed by Adonis, with a tendency for modernization and surpassing, shifting language meanings to symbols full of spiritual meanings, using the phonic, calligraphic, syntactic and semantic components of Arabic language, and the human culture including its symbols and myths components, within a vision that combines the subjective with the objective as much as combining the possible with the impossible, the historical with the absolute characteristics. All that produces an artistic structure which does not reveal its potential meanings except by dialogue and interpretation.

목차

등록된 정보가 없습니다.

참고문헌 (31)

참고문헌 신청

이 논문의 저자 정보

최근 본 자료

전체보기

댓글(0)

0