메뉴 건너뛰기
.. 내서재 .. 알림
소속 기관/학교 인증
인증하면 논문, 학술자료 등을  무료로 열람할 수 있어요.
한국대학교, 누리자동차, 시립도서관 등 나의 기관을 확인해보세요
(국내 대학 90% 이상 구독 중)
로그인 회원가입 고객센터 ENG
주제분류

추천
검색

논문 기본 정보

자료유형
학술저널
저자정보
저널정보
한국외국어대학교 외국학종합연구센터 중동연구소 중동연구 중동연구 제34권 제3호
발행연도
2016.1
수록면
125 - 164 (40page)

이용수

표지
📌
연구주제
📖
연구배경
🔬
연구방법
🏆
연구결과
AI에게 요청하기
추천
검색

초록· 키워드

오류제보하기
أصبحت السياسة ضيفًا دائمًا على مائدة العربي، فمنذ قيام الثورات العربية في العام 2011 وهي تختلط بكل شيء، حتى الهواء الذي نتنفسه. وقد أصبح طبيعيا جدا أن يتأثر الشعراء والباحثون بهذه الأحداث، بل وتنعكس على أعمالهم في الإبداع والنقد في هذه الأيام. وهذا البحث يدرس العلاقة بين الشعراء والسلطة السياسية في العصر الحديث، لقد اخترت شاعرين من كبار الشعراء المحدثين وأشهرهم، وهما مظفر النواب ومحمد الماغوط، وكم كنت أتمنى أن تمتد الدراسة كي تشمل شعراء آخرين من هذا العصر، بل ومن عصور قديمة، لكني رأيت أن هذا سوف يخرج الدراسة عن المساحة المناسبة لها كي تنشر في مجلة أكاديمية. المهم أن هذه الدراسة تتناول الاتجاه السياسي في الشعر عند كل من الماغوط والنواب، لكنني قبل أن أقوم بدراسة الشاعرين كان يجب أن أتوقف عند علاقة الشعر بالسلطة السياسية. وقلت إن العلاقة بين الشعر والسياسة قديمة جدا، قديمة قدم كل منهما، لقد أدرك الشعراء والسياسيون حاجة كل منهما إلى الآخر، فاقتربت السياسة من الشعر لأن الشعر كان جهاز الإعلام الوحيد في تلك العصور الذي يسجل أمجاد السياسة ومعارك الحكام لكي يضمن لهم الخلود الأبدي على ألسنة الناس. كما كان الشعر في احتياج إلى السياسة لأن السلطة قوة والشاعر في احتياج إلى هذه القوة كي يستمد نفوذه منها أو على أقل تقدير لكي يتجنب الأذى الذي كان يمكن أن يلجق به عن طريقها. وكان عليَّ أن أتوقف عند مفهوم الأدب الثوري كمصطلح أدبي، وفرقت بين معنى الثورة ومعنى الاحتجاج أو التمرد أو الرفض. وقلت إن الثورة أشمل من كل هذه المعاني لأن الشاعر الثوري هو الشاعر الذي يمتلك رؤيا متكاملة ضد السلطة القائمة ولا يتوقف فقط عند فعل الاحتجاج. إن معنى هذا أن كثيرًا من الشعر المحسوب على الثورة لا يمكن أن يكون ثوريًا لأن الثورة بالنسبة له هي ألفاظ الحماسة والنضال التي يستخدمها هؤلاء الشعراء من أجل إثارة الجماهير في لحظة ما، بينما يظل هؤلاء الشعراء في حقيقة الأمر بعيدين كل البعد عن المفهوم الحقيقي للثورة، كما تحدثت عن أولئك الشعراء الذين يتعاملون مع الإيقاع بوصفه مجرد أدراج فارغة عليه أن يملأها بالكلمات، يطلب من الجماهير أن تثور على كل قيود الاستبداد بينما قصيدته تظل راضخة للقيود الصارمة التي تفرضها التقاليد الأدبية. لا يمكن لشاعر أن يكون ثوريا حقيقيا ما لم تثور قصيدته نفسها على تقاليدها البالية. ثم ناقشت – في عجالة – معنى الالتزام في الأدب، وقد رفضت ما قالت به الماركسية من التزام الشعر التزاما فكريا بحيث يكون وسيلة للثورة كأي وسيلة أخرى، كما أنني رفضت مفهوم سارتر ونازك الملائكة اللذين أخرجا الشعر من الالتزام نهائيا. لقد قلت إن الشاعر ملتزم، لكنه ملتزم على المستوى الإنساني وليس على المستوى الأيديولوجي. كما كان يجب عليَّ أن أعود إلى الوراء لالتقاط البدايات الخطيرة لظهور المدائح والاعتذارات للملوك والأمراء في الشعر العربي. فرأيت أنَّ النابغة الذبياني قد أسس لواحد من أسوأ العيوب في الشعر العربي، وهي المدائح التي يتصاغر فيها الشاعر ويتحول إلى كائن وضيع عديم القيمة بجوار الممدوح الذي يضفي عليه صفات أسطورية تخرجه عن بشريته، وقلت إن كل هذا أسس لنوع من التواطؤ على الكذب بين المادح والممدوح والجماهير، كل اللعبة مجرد كلمات ليس وراءها حقيقة يحصل بموجبها الشاعر على عطايا الممدوح، بدليل أن كثيرًا من الشعراء كان يستخدم الشعر في التكسب والحصول على أموال الممدوحين، بل وصل به الأمر إلى تهديد الناس بالشعر، ومن يتوقف عن إعطاء الأموال للشاعر فسوف يناله الأذى من نفس الشاعر الذي كان يمدحه، ولنا في المتنبي خير مثال على هذا، فقد ذهب إلى حاكم مصر كافور الإخشيدي وكتب فيه عددًا من قصائد المدح، ولما امتنع كافور عن إعطاء المتنبي ما كان يتمناه تحولت قصائد المديح إلى هجاء شديد وقاسٍ على كافور، أي أن المسألة في النهاية كانت سلعة يعرضها الشاعر ويأخذ مقابلها مالاً. كل هذه التقاليد انتقلت بالوراثة الأدبية من القدماء إلى الشعراء المحدثين. كل شاعر يعتقد أنه لن يكون شاعرًا عظيما كالمتنبي إلا إذا جلس بباب أحد الملوك وأبدع في مدحه القصائد الطويلة، فيكون الشاعر سببًا في خلود السياسي ويكون السياسي سببًا في خلود الشاعر، وقد كان تأثير هذه الأفكار على الشعراء قويًا جدًا لدرجة أن شاعرًا كبيرًا مثل محمود حسن إسماعيل قام بتأليف ديوان كامل في مديح الملك فاروق ملك مصر اعتقادا منه أن هذا سوف يكون سببًا في خلوده، حتى بعض الشعراء الذين يحسبون ضمن تيار الشعر الحديث في العالم العربي كتب كثيرا من الأشعار في مديح جمال عبد الناصر بعد قيام ثورة 1952 في مصر وما صاحبها من أفكار القومية العربية، فكان الشعراء ينظرون إلى جمال عبد الناصر بوصفه رسول القومية العربية الذي سيوحد العرب. والحقيقة أن مثل هذه العيوب التي يتوارثها الشعراء جيلا بعد جيل لا تنطبع آثارها على الشعراء العرب فقط، بل تنطبع على المجتمع ذاته لأن العلاقة بين المجتمعات العربية والشعر علاقة خاصة جدا، ولن يكون من قبيل المبالغة أن نقول إن المجتمعات العربية من أكثر المجتمعات التي تتأثر بالشعر، بل وتتعلم عن طريقه كثير من القيم التي تتوارثها من ماضيها الطويل. لكنني لم أشأ أن يفهم القارئ أن كل الشعراء كانوا يتسابقون على عتبات الملوك والأمراء قديما. شعراء كثيرون خرجوا على هذه القاعدة، لقد ناصب بعضهم السلطة السياسية العداء، وبعضهم دفع ثمنا غاليا في معارضة السلطة مثل القتل أو النفي أو التهميش من قبل المجتمع والسلطة السياسية. وكان مثالي الحاضر في هذا الشأن هو الشاعر بشار بن برد الذي قُتل بأمر من الخليفة المهدي كما تقول الروايات، وتقول الروايات إنه قال الشعر في هجاء الخليفة المهدي، حدث هذا أيضا مع كُتَّاب وشعراء مشهورين مثل ابن المقفع وصالح بن عبد القدوس والقائمة تطول. لكنني قلت إن شعراء الخروج في العصر الحديث كانوا أبعد أثرا من أقرانهم القدماء، لقد أسس بعضهم مشروعه الشعري على الرفض كأمل دنقل ومُظَفَّر النوَّاب، وقد نالهما بسبب هذا الرفض والخروج على السلطة السياسية كثير من الأذى والتهميش. لقد قمت بدراسة الاتجاه السياسي في قصائد الشاعر العراقي مظفر النواب، والحقيقة أنني اخترت هذا الشاعر لما يتسم به شعره من هجاء سياسي لا تخطئه العين، لكنه هجاء مشوب دائما بألفاظ بذيئة. كان الشاعر يرى أن بذاءة ألفاظه جاءت ردًا طبيعيا على رداءة وبذاءة الواقع الذي يحياه العرب، إذن يدافع الشاعر عن امتلاء قصيدته بألفاظ غير لائقة متعللا برداءة الواقع، فلا يصح – حسب رأيه – في هذه الظروف المهينة التي يعيشها الواقع العربي أن يتغنى الشاعر برومانسيات في خياله. لكنني على النقيض من رأي الشاعر، لقد قلت إن الشاعر في النهاية فنان، لا يجب أن يتحدث عن البذاءة بألفاظ بذيئة، ولا يجب أن يعكس رداءة الواقع بشعر رديء. لقد قلت إن الشاعر هو الضد الجميل للسلطة. لا يجب أن يتنازل الشاعر عن رقيه من أجل أن يجاري السلطة في فبحها، إنه في النهاية لا يختلف عنها كثيرا. الشعر فن جميل، يمكنه أن ينقل مأساة الواقع بعبقرية الشاعر وبحثه عن الوسائل الفنية التي ينقل بها هذه المأساة، أما أن تتحول القصيدة إلى مظاهرة سياسية تمتلئ بالصراخ والألفاظ القبيحة فلا يُعدُّ هذا من الشعر في شيء. وفي النهاية تحدثت عن واحدة من أفضل التجارب التي أبدعها شاعر عربي، وهي تجربة الشاعر محمد الماغوط، إنه سار عكس الاتجاه، وهو التخلص بشكل كامل من الوزن والقافية وكثير من تقاليد الشعر العربي القديم. كأنه كان يبدأ من صِفر الإبداع. أنا أعلم أن الإبداع لا يبدأ من لا شيء أبدا، لكنه كان شاعرًا متفردا استطاع أن يستعين بأشكال شعرية غريبة عن المجتمع العربي، لكنه أجرى عليها كثيرًا من التعديلات التي جعلتها تتناسب والبيئة الجديدة التي زرعها فيها. الكتابة في قصيدة النثر أمر صعب بالنسبة للشاعر والمتلقي العربي. كثير من الشعراء حاولوا الكتابة بها لكن قصائدهم في النهاية اعتراها النسيان ولم يعد يقرأها أحد. ماتت تجاربهم بعد ولادتها مباشرة، لكن محمد الماغوط استطاع أن يبدع بها شعرا عربيا في المقام الأول. وقد حاولت أن أرصد في نهاية البحث أهم الملامح السياسية في قصيدة الماغوط. الإدانة السياسية في قصائد الماغوط لا تخص الطبقة الحاكمة وعلى رأسها الملك او الرئيس كما كان يفعل مظفر النواب، لقد أدرك الماغوط أن الاستبداد في المجتمعات العربية أكبر بكثير من أن يتجسد في شخص الحاكم. كل المجتمعات العربية بكل أفرادها تعاني من الاستبداد كأنه جزء مختلط بالوراثة، الإدانة هنا لكل المجتمع وليس للحاكم فقط. والحقيقة انني قد اكتفيت بهذين الشاعرين حتى لا أطيل، لكن الأمر يحتاج إلى إضافة شعراء آخرين، كما يحتاج إلى الوقوف أمام تجربة القضية الفلسطينية وتأثيرها على رحلة الشعر العربي منذ منتصف القرن العشرين وهو ما أعِدُ أن أقوم به في دراسة مستقبلية بإذن الله.

The relationship between authority and literature has been one of the closest relations since they both started. This relationship originated in the moment when the political power realized the great importance of poetry in all times, especially ancient times. Politicians have realized the importance of poetry and its significant role in supporting political systems, promoting and defending them, or in opposing and standing up to them. Politicians know that however long they live, they are to the demise. Thus, it was necessary for them to find a way to record their glories. "Sayf al-Dawla al-Hamadany", for instance, never thought that the poems of "al- Mutanabi" will eternalize him in history books. And were it not for his poems, the history of "Sayf al-Dawla al-Hamadany" would have been only a few lines in history books. The role which poetry played in ancient times is similar to the role played by the mass media in modern times; for example: the mobilization of masses, and the formation of each detail of their lives in food, drink and clothing, that it became so clear in recent years that these means have absolute control over humans. On the other hand, the relationship between poetry and politics has also begun in the moment when poets realized the great importance of politicians like kings, princes, leaders and retinue, and their infinite influence on humans. The poet - a human being first and foremost - has realized that approaching politicians may result in the stability of the poet in the security zone next to the ruler, which could keep him out of the circle of danger in which the public are situated. Approaching the authority means getting gifts, grants, and funds that the ruler bestows upon the people around him. Moreover, the poet acquires influential power and broad sectors of people would listen to him. It also means that the poet would become the authority's spokesperson or would give an account of its news and promote its lies (glories). This poet must have thought at that moment of those who were run over by the train of the authority when they tried to stand up to its tyranny and dominance, those wretches who refused to be involved in the clique of flatterers, and preferred to raise the banner of rebellion and rejection. Those who did not succumb to the temptation of power and its gold, and were not frightened by its brutal sword that reaches all necks. Approaching the authority does not only mean that we are under its protection. It also means that we will be safe from punishment. This research is a brief attempt to understand the relationship between poetry and politics, and the enticements that mar it. It throws light over those rogues who raised the banner of rebellion, and declared their refusal to be controlled by the authority for one reason or another. And since such subject may take long periods to cover; I saw that it is better to stop at the milestones in the history of Arabic poetry. Thus, I stopped at those who are called "the poets of rebellion and rejection", those who stood in the face of the authority and refused to be its poets. Some of them even paid their lives for their choice, while the others lives were kept, but they were morally assassinated when they were marginalized and had to live on the outskirts of society, outcasted by the authority and the hypocrites around it.

목차

등록된 정보가 없습니다.

참고문헌 (26)

참고문헌 신청

함께 읽어보면 좋을 논문

논문 유사도에 따라 DBpia 가 추천하는 논문입니다. 함께 보면 좋을 연관 논문을 확인해보세요!

이 논문의 저자 정보

최근 본 자료

전체보기

댓글(0)

0